دلاف والمنفي والكوني يقدمون برامجهم الانتخابية أمام ملتقى الحوار الليبي في جنيف

اعتبر المرشح لعضوية المجلس الرئاسي الجديد عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور مصطفى دلاف أن مسار اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» هو قلب الرحى لكل المسارات الأخرى الأمنية والسياسية وصولا إلى إجراء الانتخابات.

وتعهد دلاف في كلمته بقبول نتائج الانتخابات مهما كانت النتائج وأنه حددت آليات عمله «وفق المدى الزمني للمرحلة التمهيدية» التي من المقرر أن تنتهي بإجراء الانتخابات يوم 24 ديسمبر المقبل.

وأشار المرشح لعضوية المجلس الرئاسي الجديد إلى أنه سيتم التركيز على متابعة ملف الأرقام الوطنية والمخولين بالانتخاب لضمان نزاهة العملية الديمقراطية، متعهدا بالعمل على تفعيل الاتفاقيات الدولية التي تضمن حقوق الإنسان لا سيما حقوق المحتجزين قسريا.

واعتبر دلاف أن الإنسان حاليا في ليبيا في آخر المراتب، مشددا على ضرورة أن ينعكس ذلك بالتركيز على المواطنين وتقديم الدعم اللازم لهم.

ملتقى الحوار السياسي يواصل الاستماع لبرامج خير الله والحافي وبوشريدة والبرغثي

من جانبه قال المرشح لعضوية المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي، إن عملية السلام في ليبيا تحتاج إلى إجراءات أكثر من وقف إطلاق النار.

وأضاف في كلمته أمام الملتقى أن المرحلة المقبلة تحتاج العمل وفق رؤية سياسية ودبلوماسية واجتماعية» متابعا: «مستعدون للقبول بنتائج الانتخابات أيا كانت».

وعن حالة حقوق الإنسان في البلاد، قال إن هذا الملف هو أهم وأخطر الملفات كونه يهدد الدولة والمواطن والعملية الديمقراطية برمتها، لذلك لابد من إيقاف حالة الانتهاكات التي يتعرض لها الإنسان في ليبيا بشكل كبير، مشيرا إلى أن الحل يجب أن يكون على عدة مستويات المجلس الرئاسي، والحكومة والمؤسسات التشريعية والقضاء والرأي العام، وهنا أيضا دور للشباب والمرأة والإعلام، ويجب أن تُسخّر كل هذه القوى لإنهاء هذه الحالة.

وحول الوضع العسكري، ومسارات توحيد المؤسسات، رأى أن مسار لجنة (5+5) «حقق خطوات مهمة جدا، وسأعمل على دعم هذا المسار مع الجهات ذات الاختصاص».

إلى ذلك اعتبر المرشح لعضوية المجلس الرئاسي الجديد، موسى الكوني أن توحيد المؤسسات أمر في غاية الأهمية لضمان الاستقرار السياسي، واصفا الحكومة الجديدة التي سيجري تشكيلها بانها «حكومة ترضية».

وشدد الكوني في كلمته أمام أعضاء الملتقى الذي كان عضوا في المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني قبل أن يقدم استقالته منذ أكثر من عامين على أن الالتزام بتنظيم الانتخابات في موعدها أمر في غاية الأهمية لتجديد المؤسسات السياسية الوطنية.

وقال الكوني إن سبب استقالته من المجلس الرئاسي هو نفس السبب الذي أعاده الآن للترشح، وهو ضرورة أن تكون السلطة الجديدة جسرا للوصول لانتخابات من أجل تسليم السلطة إلى أصحابها عبر الآلية الديمقراطية.

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر