مرشحو “الرئاسي” يستكملون تقديم برامجهم لـ”ملتقى الحوار”

أكد المرشح للمجلس الرئاسي وعضو مجلس النواب اللسيس السيد طارق الأشتر، أن الفترة المخصصة للسلطة التنفيذية تعد تحديا للمجلس الرئاسي الجديد، معتبرا اختصاصات الرئاسي محددة.

وتعهد الأشتر، أمام ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، اليوم الثلاثاء، باتخاذ الخطوات اللازمة لإبعاد خيار الحرب بشكل نهائي ورسم معالم الدولة المدنية بشكل حاسم.

وشدد الأشتر على أهمية توحيد المؤسسة العسكرية وإدماج وحداتها في قالب، مشيرا إلى أن الفترة الانتقالية رغم قصر مدتها ولكن كفيلة لتحقيق الغاية حال توفر حسن النوايا.

وأفاد الأشتر، بأن الفوز الحقيقي هو تحقيق الاستقرار والازدهار في البلاد

وحول دور الإعلام قال الأشتر، إنه يجب اعتماد خطاب إعلامي موحد لترسيخ السلام والوصل إلى الدولة المدنية

من جانبه أكد المرشح للمجلس الرئاسي السيد الشريف الوافي، أن الرئاسي سيتواصل مع كافة الأطراف السياسية الفاعلة لخلق توافقات للوصول إلى الانتخابات.

وشدد الوافي، أمام ملتقى الحوار السياسي في جنيف، اليوم الثلاثاء، على أن المجلس الرئاسي سيعتمد على فرق متخصصة من كل الأطياف السياسية، مشيرا إلى أنه سيقوم بدعم المفوضية العليا للانتخابات وسيتم الالتزام بالمواعيد المحددة.

ولفت الوافي، إلى أن المجلس الرئاسي سيعمل على مد جسور الثقة بين كل الأطراف بعيدا عن الخلافات السياسية لإنجاح عمل لجنة 5+5.

وأضاف الوافي، أنه سيعمل على التواصل الدولي اللازم لتقريب وجهات النظر مع الدول التي غيرت نظرتها عن ليبيا، مؤكدا على أهمية ملف المصالحة للمجلس لطي صفحات الخلاف بين أفراد المجتمع الليبي.

وتابع الوافي، أن معالجة اختناقات المواطنين تأتي في سلم أولويات الرئاسي، مشددا على حث الحكومة على وضع الخطط لضمان الاستقرار المالي والنقدي.

ومن جهته تعهد المرشح للمجلس الرئاسي علي أبوالحجب، باحترام خارطة الطريق للمرحلة التمهيدية للحل الشامل والإطار الزمني المحدد لها

وقال أبو الحجب، أمام ملتقى الحوار السياسي الليبي، إنه سيعمل على خطة لتفكيك المجموعات المسلحة ودمج العناصر المؤهلة في الأجهزة الأمنية والعسكرية، مشيرا إلى أنه سيعمل على آلية لجمع السلاح ودعم لجنة 5+5 لتحقيق الأمن وإزالة مخلفات الحرب المادية والنفسية

ولفت أبو الحجب، إلى أنه سيبدأ صفحة جديدة مع الدول التي تحترم القرار الليبي وتحترم سيادة ليبيا، مؤكدا على ضرورة بناء علاقات دولية على أسس تخدم مصلحة البلاد عبر دعم السلك الدبلوماسي

وبشأن المصالحة، شدد أبو الحجب على أن المصالحة الوطنية يجب أن ترتكز على جبر الضرر والعفو وعودة المهجرين.

أما عبد المجيد سيف النصر، مرشح المجمع الانتخابي للمنطقة الجنوبية، فقال إنه يسعى لإطلاق حوار وطني موسع وشامل لكافة الأطراف الاجتماعية والثقافية والسياسية يمهد لمصالحة وطنية شاملة لبناء دولة ليبية عصرية مبنية على المواطنة.

وأكد سيف النصر، في كلمته إلى أعضاء ملتقى الحوار السياسي الذي استأنف أعماله، أن الجنوب يعاني تبعات سياسية بسبب «التهميش والفوضى المبرمجمة»، مشددًا على أن الجنوب يحتاج منا وقفة تاريخية لإطلاق معركة وطنية للبناء عبر أحداث تنموية حقيقة يشترك فيها جميع أبنائه.

وشدد على ضرورة العمل الحثيث على ضمان تنفيذ خريطة الطريق للمرحلة التمهيدية للحل الشامل وفق الأجل المحدد، وتوظيف الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لإنجاح المرحلة التمهيدية للوصول للمرحلة الدائمة لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا.

وتعهد بالتنسيق المستمر مع حكومة الوحدة الوطنية، لإنجاز الأهداف المسندة إليها، مع إطلاق عملية إعادة إعمار ليبيا، يكون الجنوب هو محورها وقاعدة الهرم فيها، مع حملة وطنية لمكافحة الفساد لاستعادة «صورة الشخصية الليبية النزيهة».

كما شدد على ضرورة العمل على التئام مجلس النواب واجتماعه في أسرع وقت، وتعزيز التنسيق مع لجنة الحوار السياسي لإنجاز خريطة طريق وفق المواعيد المتفق عليها، ودعم العملية الانتخابية البرلمانية والرئاسية المزمع إجراؤها في 24 ديسمبر 2021، وتسهيل عمل المفوضية العليا للانتخابات فيها.

وأكد ضرورة تنظيم العلاقة بين ليبيا ودول الجوار والدول الإقليمية والمجتمع الدولي على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل من أجل استعادة سيادة ليبيا وحماية وحدتها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر