بوريل يهدد بالعقوبات: “روسيا لا تريد حواراً بناءً”

أعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل العائد من زيارة لموسكو، الأحد 02/07 عن قلقه الكبير لرفض السلطات الروسية البدء بحوار “بناء أكثر” مع الاتحاد، داعيا القادة الأوروبيين إلى “أخذ العبر من ذلك”، الأمر الذي قد يؤدي إلى فرض عقوبات.

وكتب بوريل عبر تويتر لدى عودته من العاصمة الروسية أن “السلطات الروسية لم تشأ انتهاز الفرصة لإقامة حوار بناء أكثر مع الاتحاد الأوروبي ” هذا أمر مؤسف وعلينا أن نأخذ العبر منه (…) يعود إلى الدول الأعضاء أن تقرر المراحل المقبلة، ونعم، قد تشمل هذه المراحل عقوبات”.

ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 22 فبراير لعرض نتائج مهمة بوريل التي استمرت بين الرابع والسابع من فبراير واتخاذ قرار في شأن الخطوات المقبلة، في ضوء رفض الكرملين مطالبة القادة الأوروبيين بالإفراج عن المعارض اليكسي نافالني وطرد موسكو لثلاثة دبلوماسيين أوروبيين تزامنا مع اللقاء الذي جمع بين بوريل ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وقرار فرض عقوبات ينبغي أن يتخذ بالإجماع بناء على اقتراح الدول الأعضاء. وفي إمكان وزير خارجية الاتحاد أن يوصي بهذا الأمر فقط في تقريره عن مهمته.

وأضاف بوريل “عدت إلى بروكسل مع قلق كبير حيال إمكانات تطور المجتمع الروسي والخيارات الجيواستراتيجية لروسيا”.

الاتحاد الأوروبي وروسيا عازمان على التعاون رغم “الخلافات العميقة وأزمة الثقة”

وتابع أن “لقائي الوزير لافروف والرسائل التي وجهتها السلطات الروسية خلال هذه الزيارة أكدت أن أوروبا وروسيا ليستا على موجة واحدة. يبدو أن روسيا تنأى بنفسها تدريجا من أوروبا وتعتبر أن القيم الديموقراطية تهديد وجودي”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر