ترحيب عربي ودولي بمنح حكومة الوحدة الوطنية الليبية الثقة

 

هنأت إسبانيا الحكومة الليبية الجديدة على نيل ثقة مجلس النواب،  معتبرة أنها خطوة حاسمة من أجل تعزيز العملية السياسية، والتي ستتوج بإجراء الانتخابات نهاية العام الجاري.

كما أشادت إسبانيا، بروح المسؤولية التي تحلى بها البرلمان لتحقيق هذه الخطوة، معربة عن استعدادها لتعزيز العلاقات مع السلطات الجديدة، والتعاون لبناء بيئة إقليمية مستقرة ومزدهرة، وكذلك لمواصلة دعم وساطة الأمم المتحدة بقيادة المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة لدى ليبيا، يان كوبيش.

فيما رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمنح مجلس النواب الليبي الثقة بحكومة رئيس الوزراء المكلف عبد الحميد دبيبة، واصفا إياه بأنه “خطوة هامة تجاه استعادة الوحدة والاستقرار والامن والرخاء في ليبيا”، بحسب الناطق باسمه ستيفان دوجاريك.

كما رحبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بتشكيل حكومة دبيبة. وقالت إن ليبيا أمامها الان فرصة حقيقية للمضي قدما والاتحاد والاستقرار والازدهار والمصالحة واستعادة كامل سيادتها.

وغرد السفير الأميركي في ليبيا ريتشارد نورلاند على تويتر يقول “تهانينا بتشكيل حكومة وحدة مؤقتة لتمهيد الطريق للانتخابات في ديسمبر.”

من جانبها أعربت الخارجية السعودية عن تطلعها في أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، مثنيةً على جهود الأمم المتحدة المثمرة في ذلك. وعبرت عن أملها في أن يحافظ هذا الإنجاز على وحدة وسيادة ليبيا، ويمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر.

كما أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها بالقرار مقدمة بالتهنئة للحكومة الجديدة وللشعب الليبي، معبرة عن الأمل في أن تمهد هذه الخطوة المهمة الطريق لخطوات أخرى نحو المصالحة وإرساء دعائم السلام والأمن والاستقرار والتنمية في ربوع ليبيا.

وجددت المنظمة بهذه المناسبة دعم منظمة التعاون الإسلامي التام ووقوفها مع ليبيا في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة.

وفي الرياض، رحبت الخارجية السعودية، بقرار مجلس النواب الليبي واصفة إياه بالخطوة التاريخية المهمة التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، مؤكدةً تضامن المملكة مع دولة ليبيا الشقيقة، ودعمها لكافة الجهود الخيرة الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية.

الدبيبة يعلن تأدية حكومته اليمين الدستورية الإثنين المقبل في بنغازي

وباركت الإمارات لدولة ليبيا حكومةً وشعباً، قرار مجلس النواب بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية. وهنأت رئيس المجلس الرئاسي محمد يونس المنفي ونائبيه ورئيس الحكومة وجميع الوزراء، متمنية لهم التوفيق في أداء مهامهم ومسؤولياتهم لتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق.

ونقلت دولة الإمارات تهانيها وتقديرها للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، وأعضاء بعثة الأمم المتحدة، الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، مؤكدة دعمها الكامل لما تبقى من مسارات خاضعة لإشراف بعثة الأمم المتحدة لإتمام خارطة الطريق.

وفي القاهرة، ثمنت مصر دور المجلس في تحمل مسؤولياته وإعلاء المصلحة العليا لدولة ليبيا للتحرك قدماً نحو استعادة ليبيا لاستقرارها وأمنها وسيادتها، وبما يرفع المعاناة عن الشعب الليبي الشقيق.

وأعرب المتحدث الرسمى للخارجية المصرية عن تطلع مصر للعمل مع حكومة الوحدة الوطنية خلال المرحلة الانتقالية، ودعم جهودها للوفاء بالتزاماتها المقررة وفقاً لخريطة الطريق للحل السياسي، بهدف عقد الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري، وتطبيق المخرجات الصادرة عن اللجنة العسكرية المشتركة ٥+٥ واجتماعات المسار الاقتصادي بما يصون مقدرات الشعب الليبي الشقيق، ويخرج ليبيا من أزمتها، ويحقق أمن واستقرار المنطقة.

وأشاد المجلس العالمي للتسامح والسلام يشيد بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية مهنئا الشعب الليبي على هذه الخطوة المهمة.

وأكد المجلس تطلعه لمزيد من التعاون والعمل المشترك مع حكومة الوحدة الليبية ومجلس النواب الليبي، معرباً عن استعداد المجلس وأجهزته المختلفة لتقديم كافة الجهود والخبرات لدعم الشعب الليبي الكبير وبالأخص في مجال بناء السلام، والتعايش السلمي، والتنمية البشرية المستدامة ونشر ثقافة التسامح، واحترام مبدأ المواطنة وحقوق الإنسان.

وفي بيان للخارجية الأردنية، أشاد الأردن بأهمية هذه الخطوة في حل الأزمة الليبية، مؤكدا على موقف المملكة الداعم للجهود التي تسعى إلى حل سياسي يحمي مقدرات ليبيا وشعبها.

من جهتها، أعربت تونس عن بالغ ارتياحها لما وصفته بالإنجاز التاريخي المحرز اليوم في ليبيا. وجدّدت وزارة الخارجية التونسية في بيان تهنئة أعضاء السلطة التنفيذية الجديدة والشعب الليبي على هذه الخطوة المهمة نحو إنهاء الانقسام والخروج من الأزمة، مؤكدة في هذا الجانب ثقتها الكاملة بقدرة الليبيين على تثبيت دعائم السلم والاستقرار، وتحقيق تطلّعات الشعب الليبي المشروعة في التنمية والإعمار.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر