اعتبر نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، أن زيارة الرئيس التونسي قيس سعيّد حملت رسائل ذات دلالة باتجاه المجتمع الدولي وتونس.
وأضاف الكوني في تغريدة على تويتر، أن قيس سعيّد هو أول رئيس يزور ليبيا بعد استلام حكومة الوحدة الوطنية السلطة، مبادراً بالتأكيد على عودة الاستقرار والأمن للوطن.
وأشار الكوني، إلى أن ليبيا هي ثاني مستثمر في تونس، مشددا على أن الحكومة أكدت للرئيس التونسي التزامها بإزاحة أي عقبة قد تعرقل التعاون بين البلدين.
وتجدر الإِشارة إلى أن الخارجية التونسية، كانت قد أعلنت مساء أمس الأربعاء، أن الزيارة الأولى للرئيس قيس سعيد إلى ليبيا تندرج، في إطار التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين وتعزيز مسارات التعاون المتميزة القائمة بين تونس وليبيا في المجالات كافة.
وأوضحت الخارجية في بيانها عبر حسابها بموقع “فيسبوك”، أن الزيارة التي وصفتها بـ”الناجحة”، أسفرت عن اتفاق الجانبين التونسي والليبي على وضع خطة عمل مشتركة لإعطاء دفع جديد للمبادلات الاقتصادية والتجارية من خلال تسهيل إجراءات العبور بين البلدين وتيسير الإجراءات المالية وتكثيف التعاون في مختلف القطاعات لمواجهة التحديات الماثلة، وكذلك الإسراع بعقد اللجان العليا المشتركة بما يستجيب لانتظارات الشعبين الشقيقين.