وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا يتفقون على ضرورة إخراج القوات الأجنية من ليبيا

 

أكدت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، على ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا في أسرع وقت.
وقالت المنقوش خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة طرابلس مع وزراء خارجية ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، تابعته ورصدته صحيفة المختار العربي إنه تم الاتفاق على إعادة فتح سفارات الثلاث دول في ليبيا، لافتة إلى أن هذه الزيارة تظهر دعماً للحكومة الوطنية والمجلس الرئاسي.

في ذات السياق قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة شرط أساسي للإعداد للانتخابات المقبلة في ليبيا.

وأضاف ماس، خلال كلمته بالمؤتمر أن الاتحاد الأوروبي سيواصل مراقبة عملية حظر التسليح على الأطراف في ليبيا، مؤكدا دعم بلاده لحكومة الوحدة الوطنية.

فيما أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أن الاتحاد الأوروبي يساند مسار الاستقرار في ليبيا.
وقال دي مايو خلال كلمته، إن بلاده ستواصل الالتزم بمراقبة وقف إطلاق النار وحظر التسليح في ليبيا، مؤكدا دعم الاتحاد الأوروبي لحكومة الوحدة الوطنية.

 

وشدد دي مايو على أن التعاون مع ليبيا سيتواصل لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، كما أعرب عن ارتياح بلاده لإعادة فتح تصدير النفط وتبني أجندة حكومة الوحدة للأمور العاجلة لليبيين.

في غضون ذلك طالب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بضرورة فتح الطريق الساحلي لإتاحة انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
وشدد لودريان، على ضرورة إجراء الانتخابات العامة في ليبيا بموعدها المحدد في 24 ديسمبر من العام الجاري، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم الانتقال السلس للسلطة في ليبيا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر