أكد رئيس الحكومة الليبية السيد عبد الحميد الدبيبة أن بلاده تدعم مصر والسودان في أزمة سد النهضة
وشدد الدبيبة في تغريدة له على تويتر، أن بلاده تدفع نحو الوصول إلى حل عادل للجميع.
يأتي ذلك في إطار التأكيد على وحدة الموقف العربي تجاه المواقف المصيرية وتأكيدا من حكومة الدبيبة على ارتباط أمن ليبيا بالأمن القومي العربي
وفي وقت سابق أعربت العديد من الدول العربية عن تضامنها ومساندتها لمصر والسودان في الحفاظ على أمنهما القومي والمائي، ودعمها لجهود حل ملف سد النهضة
وأعربت السعودية عن دعمها ومساندتها لمصر والسودان، مؤكدة أن “أمنهما المائي جزء لا يتجزأ من الأمن العربي”
وأصدرت المملكة بيانا، نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس” في وقت مبكر من صباح الأربعاء، جاء فيه تؤكد السعودية دعمها ومساندتها لأي مساعٍ تسهم في إنهاء ملف سد النهضة، وتراعي مصالح كل الأطراف”
ودعت دولة الإمارات، الأربعاء، إلى استمرار الحوار الدبلوماسي البناء والمفاوضات المثمرة لتجاوز أي خلافات حول سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية على اهتمامها البالغ وحرصها الشديد على استمرار الحوار الدبلوماسي البناء والمفاوضات المثمرة لتجاوز أي خلافات حول سد النهضة بين الدول الثلاث
الخارجية المصرية: تصريحات إثيوبيا عن سد النهضة تمثل تهديدا للشعب المصري
وأعربت سلطنة عمان عن تضامنها مع مصر وتأييدها في جهودها لحل الخلاف حول سد النهضة عبر الحوار والتفاوض
وأصدرت الحكومة اليمنية بيانا أعربت خلاله عن تضامنها ووقوفها مع مصر في سعيها لإيجاد حل عادل لملف سد النهضة، ودعم جهودها المخلصة لتحقيق السلم والاستقرار الإقليمي
وأعربت مملكة البحرين عن تضامنها مع مصر في الحفاظ على أمنها القومي وأمنها المائي، وحماية مصالح شعبها وحقها المشروع في الحياة، وجهودها المخلصة لتحقيق السلم والاستقرار الإقليمي
ومنذ العام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء سدّ النهضة الذي تبنيه أديس أبابا وتخشى القاهرة والخرطوم من آثاره عليهما
والثلاثاء، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من المساس بحصة مصر من مياه النيل
وقال في تعليق على تطورات مفاوضات سد النهضة الإثيوبي “نحن لا نهدد أحدا ولكن لا يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر وإلا ستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيلها أحد”
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، طالبت الولايات المتحدة، أطراف أزمة “سد النهضة” الإثيوبي، باللجوء للحلول التفاوضية وتجنب الخطوات أحادية الجانب