قال المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة إن رئيس الحكومة المالطية شدد، خلال زيارته إلى طرابلس، على أهمية العامل الأمني في توفير بيئة جاذبة للإستثمار والتبادل التجاري مع ليبيا.
وقال إن الحكومة المالطية وجدت بيئة أمنية مناسبة من أجل التعاون مع ليبيا في مجال الاستثمار والتبادل التجاري، وهو ما أكده رئيسها روبرت أبيلا خلال لقائه مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية.
وأكد المتحدث باسم الحكومة أن زيارة رئيس الوزراء المالطي لليبيا واجتماعه برئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد دبيبة، جرى خلاله فتح كل الملفات العالقة بين البلدين.
وأوضح أن الجانبان بحثا سبل وآلية تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وإمكانية تطويرها وتوقيع اتفاقيات جديدة تخدم المصلحة المشتركة للبلدين الصديقين.
وجرت مباحثات بين رئيسي الوزراء في البلدين، أمس الإثنين، بحضور وزراء الداخلية والخارجية المالطيين، وتم خلالها التطرق إلى عدة ملفات تهم البلدين في مجالات التبادل التجاري واستئناف حركة الطيران وتقديم الخدمات القنصلية وتسهيل إجراءات المواطنين الليبيين المقيمين بمالطا، وإعادة النشاط المصرفي مع البنوك المالطية إلى طبيعته.
وأعلن رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا، عن عودة حركة الطيران بين البلدين خلال الفترة القادمة، مُعبرًا عن سعادته باستئناف عمل سفارة بلاده في طرابلس خلال الأيام القادمة، مؤكدًا استمرار الدعم الكامل لليبيا في عديد المجالات، خاصة الاقتصادية منها والأمنية.