تكثيف المساعي الدبلوماسية الدولية لوقف القصف الإسرائيلي وإطلاق الصواريخ من غزة

تكثف الاسرة الدولية الثلاثاء 05/18 حملة المساعي الدبلوماسية لوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وعمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل، بدون أن تلوح بوادر تهدئة بعد أسبوع من التصعيد الدامي.

ومنذ بدء هذه الحلقة الجديدة من العنف بين الدولة العبرية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في العاشر من مايو، قُتل 212 فلسطينيا، بينهم طبيبان وما لا يقلّ عن 61 طفلاً، إضافة إلى أكثر من 1400 جريح، على ما أكّدت وزارة الصحّة الفلسطينيّة. أمّا في الجانب الإسرائيليّ، فقُتل 10 أشخاص بينهم طفل وأصيب 295 في إطلاق صواريخ من غزّة.

عشرات الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.. وتدمير أنفاق لحماس

ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا الثلاثاء هو الرابع، بينما لا تزال الولايات المتحدة ترفض المصادقة على بيان حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيّين يدعو إلى “وقف أعمال العنف”. وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن المتهم داخل أوساطه بالافتقار إلى الحزم حيال إسرائيل، عن تأييده لوقف إطلاق نار خلال مكالمة هاتفية جديدة أجراها الإثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وتواصلت غارات سلاح الجو الإسرائيلي ليلا على قطاع غزة، وبعيد منتصف الليل ألقت المقاتلات عدة صواريخ على مبان في مدينة غزة متسببة بانفجارات، على ما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس.

وشن الطيران الإسرائيلي ليل الأحد الإثنين عشرات الغارات على قطاع غزة، ما الحق أضرارا بصورة خاصة بعيادة هي الوحيدة التي تجري فحوص كشف الإصابة بكوفيد-19 ومكاتب الهلال الأحمر القطري ومباني وزارة الصحّة في قطاع غزّة الفقير والمحاصر منذ حوالى 15 عاما.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في تغريدة أنه أحصى تسعين عملية إطلاق صواريخ من قطاع غزة بين الساعة 19,00 الإثنين والساعة 7,00 الثلاثاء باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وأنه قصف “65 هدفا إرهابيا بواسطة 67 طائرة حربية”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر