تعهد مرشح بارز ليصبح أول رئيس منتخب لليبيا بالسعي إلى صفقة أكثر إنصافًا لشرق البلاد لإنهاء عقد من الصراع بشكل دائم.
قال فتحي باشاغا وزير الداخلية السابق في حكومة الوفاق إن “الشرق لا يريد فقط نصيبا أكبر من عائدات النفط ، بل يطالب بحقوق متساوية ونصيب عادل من خدمات الدولة والتنمية”.
وكشف باشاغا، في مقابلة صحفية مع بلومبرج أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر القادم.
وأشار باشاغا، إلى أن توزيع الثروة النفطية الليبية كان مصدرًا رئيسيًا للتوتر ونقطة شائكة في عدة محاولات سابقة لاستعادة الاستقرار، متهما القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر بمحاولة الاستيلاء على طرابلس بالقوة ، والموانئ الرئيسية لوقف صادرات النفط وفق تقديره
وأوضح باشاغا ، أنه إذا تم انتخابه فإنه سيعيد إحياء مشاريع تزيد قيمتها عن 20 مليار دينار (4.5 مليار دولار) في تاريخ ما قبل 2011 وتشمل تطوير البنية التحتية وبناء المزيد من المدارس والمستشفيات.
ولفت باشاغا، إلى أن الأمن بحاجة إلى تعزيز على مستوى البلاد ولكن بشكل خاص حول المنشآت النفطية إذا أرادت ليبيا عودة الشركات الأجنبية والمساعدة في تطوير القطاع
وقال باشاغا إنه متفائل بأن أمة سئمت الصراع يمكن أن تحقق السلام، مؤكدا أن “الكل يريد الشيء نفسه: لا حرب وليبيا موحدة”.