أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية السيد عبد الحميد دبيبية اليوم الأحد فتح الطريق الساحلي الذي يربط غرب البلاد بشرقها .
وشارك دبيبية فى إزالة اول “تبة” تغلق الطريق الساحلى فى منطقة بويرات الحسون رفقة عدد من المسؤوليين الحكوميين والقيادات العسكرية .
وعلقت السفارة الأمريكية فى ليبيا على فتح الطريق الساحلي واصفة الامر ب “الخطوة المهمة، قبل مؤتمر برلين الثاني بشأن ليبيا.
وكتب الحساب الرسمي للسفارة على تويتر: “افتتاح الطريق الساحلي مهم ويأتي في الوقت الذي يستعد فيه المجتمع الدولي للاجتماع في برلين”.
وأضافت: “يجب أن يركز الليبيون والقوى الأجنبية على حد سواء على تشجيع الاستقرار، من خلال أفعال مثل السماح لهذا الطريق بالبقاء مفتوحًا، وتمهيد الخطى أمام الليبيين للسيطرة الكاملة على شئونهم الخاصة، بما في ذلك الانتخابات في ديسمبر”.
فى غضون ذلك نفى آمر غرفة عمليات غرب سرت و آمر المنطقة العسكرية الوسطى التابع للجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر فى تصريحات صحفية رصدتها المختار العربى فتح الطريق الساحلى مشددا انه لا صحة لما “يشاع” عن فتح الطريق الساحلى سرت-مصراتة , مشيرا الى عدم صدور اى تعليمات من اللجنة العسكرية 5+5 المزمع عقد اجتماعها غدا بالخصوص بإعتبارها المسؤلة عن كافة الترتيبات الأمنية والتنسيق بين الطرفين , على حد قوله .
و يعد ملف فتح الطريق الساحلي وترحيل المرتزقة من أكثر الملفات الشائكة التى شهدت سجالات عديدة وتبادل للاتهامات بالعرقلة بين الاطراف المختلفة .