غوتيريش يجدد المطالبة بخروج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا

غوتيريش: المقاتلون الأجانب في ليبيا ينتهكون وقف إطلاق النار

جدد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مطالبته للدول المتدخلة في الشأن الليبي بسحب كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا.

موقف غوتيريش جاء في تقرير تم تقديمه لمجلس الأمن الدولي أشار إلى أن على الدول التي تزود المقاتلين الأجانب بالأسلحة التوقف عن انتهاك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، فحركة الطائرات التي تقدم الدعم اللوجستي استمرت بلا هوادة في القواعد الجوية في غرب ليبيا.

وقال غوتيريش: إن هذه الدول تواصل العمل في جميع أنحاء ليبيا التي تعاني من الصراع في انتهاك لاتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة في أكتوبر من العام الماضي. داعيًا إلى تنفيذ خطة شاملة للانسحاب الفوري وغير المشروط لجميع المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا بجداول زمنية واضحة.

 

وحث غوتيريش الأحزاب الليبية على بذل كل جهد ممكن لضمان إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في الـ24 من ديسمبر المقبل وفقًا لخارطة الطريق، مشيرًا إلى وجود خلافات أولية حول ما إذا كان ينبغي إجراء الانتخابات الرئاسية عن طريق التصويت المباشر أو بشكل غير مباشر من قبل مجلس النواب.

وتابع غوتيريش: إن الخلافات امتدت لتشمل ما إذا كان ينبغي إجراء الاستفتاء على مسودة الدستور الدائم أولًا ومعايير الأهلية للمرشحين. حاثًا الأحزاب والمؤسسات على وضع القاعدة الدستورية للانتخابات واعتماد القوانين اللازمة، فالعملية السياسية وصلت لمرحلة حرجة وباتت المكاسب المتحققة في العام 2021 مهددة.

ونقل غوتيريش عن المبعوث الأممي يان كوبيتش تحذيره من أن استمرار وجود الآلاف من المرتزقة والعديد من المقاتلين الأجانب ما زال يشكل تهديدًا كبيرًا، ليس فقط لأمن ليبيا ولكن للمنطقة، مؤكدًا الإبلاغ عن وجود أنشطة لمنظمات متطرفة مثل تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابين في جميع المناطق.

وأوضح غوتيريش أن هذه الأنشطة تشكل تهديدات مباشرة ضد المدنيين وموظفي الأمم المتحدة في ليبيا داعيًا لوضع حد لهذه الانتهاكات واستمرار الاحتجاز التعسفي للمهاجرين غير الشرعيين في ظروف غير إنسانية في مراكز الاحتجاز الرسمية والمواقع غير الرسمية التي يديرها المهربون.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر