حذر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، من “مخطط واسع” يستهدف قارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، عبر شن حرب الجيل الرابع التي تمارس ضد بلاده.
ودعا تبون السلك الدبلوماسي خلال افتتاحه أشغال مؤتمر البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية في قصر الأمم، إلى التحلي بالتضحية والرد بحزم على المناورات العدائية.
وأضاف مخاطبا السلك الدبلوماسي: “عليكم اتخاذ الإجراءات الاستباقية لترسيخ دور الجزائر دوليا”.
وكان وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة الجزائرية عمار بلحيمر كشف، في فبراير، تفاصيل ما قال إنها “حرب سيبرانية تقودها إسرائيل والمغرب ضد الجزائر”.
تبون: لن نقبل بممارسة ضغوط على تونس وقيس سعيد أبلغني أمورا لا يمكنني البوح بها
وقدم خلال حوار مع صحيفة “الشروق” الجزائرية حقائق عن الحرب الإلكترونية، وما تقوم به تل أبيب من أبحاث عسكرية في البرمجيات الهجومية وتطبيقاتها المدنية في الفضاء السيبيراني، والتي يتم بيعها للدول التي ترغب في التجسس على مواطنيها وكذا للدول المتنازعة، وفي مقدمتها المغرب.
وأكد الوزير أن الجزائر تعمل بجد على مواجهة هذه الظاهرة، لا سيما من خلال إنتاج محتوى وطني نوعي على المواقع الإلكترونية الإعلامية والأرضيات العلمية.