دعا الاتحاد الأوروبي الجيش السوداني، اليوم الخميس، إلى ضمان الحرية الكاملة لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي يخضع حاليا للإقامة الجبرية.
جاء ذلك في بيان لمنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، حيث تشعر بروكسل بالقلق من وضع حمدوك قيد الإقامة الجبرية وترى أن قدرته على التواصل مع العالم الخارجي محدودة للغاية.
وأشار الدبلوماسي الأوروبي إلى أن مبعوث الاتحاد الأوروبي في الخرطوم لم يتمكن من مقابلته (حمدوك) بعد إطلاق سراحه من الاعتقال العسكري فور القبض عليه في الشهر الماضي.
وقال بوريل: “يجب أن يكون رئيس الوزراء قادرا على أداء دوره الشرعي الكامل والذي لا غنى عنه في الإبحار في البلاد نحو العودة إلى الوثيقة الدستورية واتفاقية جوبا للسلام”.
وأردف: “لهذا، يجب أن يكون حرا في التحرك والالتقاء دون شروط أو قيود. يحث الاتحاد الأوروبي القوات المسلحة على تسهيل لقاء المجتمع الدولي مع رئيس الوزراء ورفع إقامته الجبرية واستعادة حريته الكاملة”.
أضاف أن الكتلة حثت الجيش أيضا على الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين الذين اعتقلوا خلال مظاهرات أواخر الشهر الماضي، مضيفا أن “السلامة الجسدية لهؤلاء المعتقلين واحترام حقوقهم الإنسانية مسؤولية كاملة على عاتق القوات المسلحة”.
وجاء في البيان أن الاتحاد الأوروبي يدعو القوات المسلحة لإعادة خدمات الإنترنت بشكل كامل في جميع أنحاء البلاد دون تأخير، وضمان الوصول المجاني إلى المعلومات لجميع المواطنين السودانيين، الذي يعد “أمرا لا غنى عنه لتحقيق الحرية والعدالة والسلام للجميع”.