دعا الرئيس التونسي قيس سعيد ونظيره الجزائري عبدالمجيد تبون إلى ترك السيادة للشعب الليبي ليقرر مصيره بنفسه، مؤكدين أن «الحل يجب أن يكون ليبيًا»
وأكد سعيد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع تبون، أن الوضع في ليبيا «لا يمكن أن يكون مستقرًا إلا إذا نبع الحل من الشعب الليبي باعتباره صاحب السيادة».
تبون: لن نقبل بممارسة ضغوط على تونس وقيس سعيد أبلغني أمورا لا يمكنني البوح بها
وكشف الرئيسان تنسيقهما بشكل كامل ومستمر فيما يتعلق بالقضايا المطروحة في المنطقة، وعلى رأسها الوضع في ليبيا، كما أعرب تبون عن أمله في تخلص ليبيا من المرتزقة والقوات الأجنبية، وعودة الوفاق بين الفرقاء الليبيين.
وتعد زيارة تبون ثاني جولة خارجية له منذ توليه الحكم نهاية العام 2019، بعد الزيارة الرسمية التي قادته في فبراير العام الماضي إلى المملكة العربية السعودية، وهو الشهر نفسه الذي شهد زيارة الرئيس التونسي إلى الجزائر؛ حيث كان الملف الليبي حاضرًا أيضًا في أجندة اللقاءات بين البلدين.