حالة حزن وكلمات رثاء ودموع الزملاء بوداع الإعلامي وائل الإبراشي بعد صراع مع كورونا لأكثر من عام

 

حالة من الحزن تسيطر على الوسط الإعلامي والفني، وذلك بعد رحيل الإعلامي المصري وائل الإبراشي، الذي توفي بعد صراع طويل مع فيروس كورونا، ورحل عن عالمنا عن عمر ناهز 58 عاما.

وحرص عدد كبير من نجوم الفن والإعلام على نعي الراحل، وكان على رأسهم فنانين مصريين مثل محمد هنيدي وخالد الصاوي ونادية الجندي ونبيلة عبيد وفيفي عبده وعمرو دياب وتامر حسني والتونسية درة واللبنانية مايا دياب وآخرين.

وقالت الإعلامية هالة سرحان عن رحيل الإعلامي وائل الإبراشي، “خطف الوباء زهرة شباب الإعلاميين الأستاذ الصحفي المرموق وائل الابراشي رفيق وصديق وزميل رحلة عمر حافلة بالنجاح والكفاح والذكريات الجميلة”.
بينما كتب الإعلامي عمرو أديب عن رحيل الإبراشي: “كان أستاذ ومتميز وله بصمات وحلقات مهمة محدش كبير على الموت لكن وائل فعلا أصابني بحالة ذهول كامل.. الله يرحمه ويصبر أهله وأصحابه يا رب”.
فيما قالت الإعلامية مني الشاذلي، “وائل الإبراشي صاحب التجربة الصحفية والتليفزيونية الكبيرة، واحد من أهم نجوم الصحافة والإعلام”.

بينما ودع الناقد الفني طارق الشناوي الراحل بكلمات مؤثرة، حيث قال: “صديق عمري وائل الإبراشي في ذمة الله أرقي من عرفت من البشر. وداعا لكل القيم النبيلة التي تمثلت في حضوره عرفته صحفيا موهوبا على صفحات روز اليوسف خلال الثمانينيات ومن بعدها لم نفترق وجدانيا في كل خطواته أتابعه ونتبادل الرأي وأصبح أحد أهم الإعلاميين في عالمنا العربي”.
وتابع: “وفي عز النجاح ضربه هذا الفيروس بضراوة لم تغب أبدا يا وائل عن مشاعري ولن تغب مثلك لا يعرف أبدا الغياب”.

وكتب الإعلامي المصري شريف عامر: “‏عرفته ضمن كتيبة صحفيين موهوبين من ربع قرن في الغرفة المجاورة لرئيس تحرير روز اليوسف، يتحدث قليلا، ويعمل كثيرا، هادئ على السطح، نشط الذهن دائما”.

وقالت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، عن الراحل: “الإبراشى يعد أحد وأبرز الإعلاميين ممن قدموا إعلاما مهنيا صادقا وساهم من خلال برامجه المتميزة في تقديم معالجات لكثير من مشكلات وهموم المواطن، حيث قدم لشاشة التليفزيون برنامج التاسعة”.

وتابعت الهيئة الوطنية للإعلام: “كما كان الإعلامي الكبير يمتلك قلما صحفيا حرا وبكتاباته الصحفية المتميزة التي عبرت عن مواقفه الوطنية تجاه مختلف قضايا الوطن”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر