أعلنت قوى “الحرية والتغيير” المعارضة في السودان، اليوم الأحد، “التعاطي إيجابا” مع المبادرة التي أطلقتها بعثة الأمم المتحدة في السودان بشأن دعوة جميع الأطراف للحوار.
وذكرت قوى الحرية والتغيير، في بيان حول الدعوة الأممية، أنها مستعدة للتشاور مع قطاعات أخرى من قوى الشعب السوداني للوصول لاستعادة المسار الديمقراطي.
وأضافت “من موقع رغبتنا الأصيلة في إنجاح المبادرة .. فإننا ندعو إلى توسيعها وذلك بإنشاء آلية دولية تمثل فيها الأطراف الإقليمية والدولية بشخصيات نافذة وتضم كلا من دول الترويكا والاتحاد الأوروبي وتمثيلا للجيران من الدول العربية والأفريقية”.
ونوهت إلى ضرورة “تحديد سقف زمني محدود لمجمل العملية السياسية وفقا لإجراءات واضحة لا تسمح بتطويلها وإفراغها من محتواها”.
الأمم المتحدة تحث السودانيين على إيجاد أرضية مشتركة وتضييق الفجوات
كما أشار البيان إلى أنه يجب أن يكون الغرض من المبادرة الأممية “إنهاء الوضع الانقلابي في السودان وإقامة ترتيبات دستورية جديدة تستعيد مسار التحول المدني الديمقراطي وتؤسس لسلطة مدنية كاملة”.
يأتي ذلك ردا على المبادرة التي أطلقتها بعثة الأمم المتحدة في السودان بشأن دعوة جميع الأطراف للحوار بهدف الخروج من حالة الاستقطاب الشديد القائم حاليا وإنهاء الأزمة السياسية بالبلاد.