مصر والجزائر تتوافقان حول أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا

 

بحث الرئيس المصري السيد عبد الفتاح السيسي مع وزير الخارجية الجزائري السيد رمطان العمامرة، مستجدات الوضع في ليبيا حيث تم التوافق حول أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا وتوحيد مؤسساتها الوطنية، خاصة العسكرية والامنية تعزيزا للجهود الدولية لانهاء تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.

وأكد السيسي دعم بلاده للرئيس التونسي السيد قيس سعيد، وما يقوم به من إجراءات وجهد حثيث لتحقيق الاستقرار في البلاد.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري العمامرة، حيث سلمه الأخير رسالة من الرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون.

على هامش زيارتهما للقاهرة.. وليامز ولعمامرة يبحثان تطورات الأزمة الليبية

تضمنت الرسالة اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، والاهتمام بتعزيز مجالات التعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات، معبرا عن تطلعه لمزيد من التنسيق والتشاور مع الرئيس المصري خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات المتعددة الاشكال التي تواجها المنطقة والأمة العربية ودعم العمل العربي المشترك.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي أن اللقاء تناول التباحث حول سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم التأكيد على أهمية عقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة على مستوى رئيسي الوزراء خلال العام الجاري، فضلا عن عقد الدورة المقبلة لآلية التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية، بما يخدم جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين، وتعزيز أطر التعاون والتنسيق إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وذلك من اجل تحقيق الاستقرار والامن والتعاون والتضامن.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر