أعربت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لما “قامت به القوات الإسرائيلية فجر الجمعة من اقتحامها السافر لباحة المسجد الأقصى المبارك واعتداءها على المصلين المتواجدين فيه مما أسفر على إصابة واعتقال العشرات منهم”.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن هذه ” الاعتداءات الخطيرة والمتكررة التي تقوم بها قوات الاحتلال وخاصة في ليالي شهر رمضان الكريم عدا عن كونها انتهاك لحرمة المسلمين في أداء شعائرهم الدينية ،فإنها تظهر بكل تأكيد الممارسات الإجرامية التي يتبناها الاحتلال الإسرائيلي وسعيه الحثيث في إهدار حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق واستهتاره بالمقدسات الإسلامية”.
ارتفاع عدد جرحى الصدامات في المسجد الأقصى إلى 100 جريح
وجددت رفضها لهذه ” الأعمال الإرهابية وإلى ضرورة احترام حقوق الإنسان والتي من بينها أن يكون للمصلين المسلمين الحرية والحماية الكاملة في أداء شعائرهم في المسجد الأقصى المبارك”.
ودعت المجتمع الدولي وبالأخص مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأن يضطلع بدوره في ردع هذه الاعتداءات الإجرامية والتي تضرب بعرض الحائط كافة القرارات والمواثيق الدولية بالخصوص.