لليوم الخامس: الشرطة الإسرائيلية تقتحم “الأقصى”

اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، تمهيدا للاقتحامات الجماعية، التي دعت لها جماعات “الهيكل” المزعوم، لمناسبة عيد الفصح العبري.

وانتشرت الشرطة الإسرائيلية في ساحات المسجد الأقصى، وحاصرت المصلين في مصليات المسجد بعد إغلاقها، ومنعتهم من التواجد في منطقتي المصلى القبلي وقبة الصخرة، وشرعت بإبعاد المصلين والمعتكفين عن مسار اقتحامات المستوطنين، وكذلك الاعتداء على النساء وطردهن من صحن قبة الصخرة.

ووفرت شرطة الاحتلال الحراسة للمستوطنين الذين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وقاموا بتأدية شعائر تلمودية بالجهة الشرقية وقبالة قبة الصخرة.

ارتفاع عدد جرحى الصدامات في المسجد الأقصى إلى 100 جريح

وحاصرت القوات الإسرائيلية الشبان داخل المصلى القبلي في المسجد الأقصى وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز صوبهم.

وأصيب عدد كبير بحالات اختناق داخل المصلى القبلي الذي يحاصر فيه الاحتلال الشبان. كما أصيب مسن برصاصة مطاطية جراء قمع قوات الاحتلال للمصلين داخل المسجد الأقصى.

وعمدت القوات الإسرائيلية على قمع والاعتداء على المصلين وتفريغ المسجد الأقصى من الطواقم الصحفية.

وواصلت الشرطة التضييق على أبناء الشعب الفلسطيني، ونصبت الحواجز داخل القدس القديمة وعند الطرقات المؤدية إلى أبواب الأقصى، ومنعت الكثير من المواطنين، خاصة الشباب من الدخول للأقصى لأداء صلاة الفجر.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر