المقداد: يسعى “الصهاينة” لزعزعة السلام والاستقرار في المنطقة للتستر على أوضاعهم غير المستقرة

صرح وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم الجمعة، بأن “الصهاينة” يسعون، عبر اعتداءاتهم المتكررة على بلاده، إلى زعزعة استقرار المنطقة، للتستر على أوضاعهم غير المستقرة. حسب قوله

وقال المقداد، خلال حديثه الهاتفي مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان: “يسعى الصهاينة إلى زعزعة السلام والاستقرار في المنطقة لإخفاء أوضاعهم غير المستقرة والهشة”.

وأضاف وزير الخارجية السوري، بأن “الهجمات الإسرائيلية تهدف إلى تعزيز الجماعات الإرهابية المتبقية، بما في ذلك “داعش” و”جبهة النصرة” (منظمتان إرهابيتان محظورتان في روسيا ودول عديدة) في سوريا، ولن تصل إلى أي نتيجة”، مشددا على “أن مثل هذه الاعتداءات ستزيد من إصرار الشعب السوري وحكومته في مواجهة الاحتلال والإرهاب”.

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق من اليوم، إن موسكو تدين بشدة الغارة الجوية الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي وتطالب الجانب الإسرائيلي بوقف هذا الفعل الوحشي.

المقداد: الجولان أرض عربية سورية محتلة.. وسنستخدم كل الوسائل لاستعادته

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي شن في 10 يونيو غارة على أراضي الجمهورية العربية السورية، وأن مطار دمشق الدولي كان هدفا للهجوم.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: “وفي هذا الصدد، علينا أن نؤكد مرة أخرى أن القصف الإسرائيلي المستمر على أراضي الجمهورية العربية السورية في انتهاك للقواعد الأساسية للقانون الدولي أمر غير مقبول على الإطلاق. ندين بشدة الهجوم الاستفزازي الذي ارتكبته إسرائيل على أهم هدف للبنية التحتية المدنية السورية”.

وأكد البيان على أن “مثل هذه التصرفات غير المسؤولة تخلق مخاطر جسيمة على الحركة الجوية الدولية وتعرض حياة الأبرياء لخطر حقيقي. نطالب الجانب الإسرائيلي بوقف هذه الممارسة الوحشية”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر