كيف ودعت والدة الشاب إبراهيم النابلسي ابنها الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي؟

 

بالزغاريد والدعاء، ودعت ابنها والدة الشاب المطارد الفلسطيني، إبراهيم النابلسي، الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي اليوم في نابلس، مؤكدة أن “هناك مئة إبراهيم غيره”.

وقالت والدة إبراهيم النابلسي أمام حشد من الناس: “إبراهيم قتلوه..بالعكس..هناك 100 إبراهيم غيره..كلكم إبراهيم..الحمد الله..إبراهيم انتصر”.

إبراهيم النابلسي، شاب فلسطيني الجنسية، لم يتجاوز عمره الثلاثين عاماً، من مدينة نابلس في دولة فلسطين، وهو المطلوب الأول للجيش الإسرائيلي منذ فترة طويلة، يحاول الجيش الإسرائيلي قتله أو اعتقاله.

وحملت العديد من الهاشتاقات على منصات التواصل الاجتماعية وبخاصة منصة تويتر اسم #إبراهيم_النابلسي و#المطارد_النابلسي، وذلك بعد ظهوره في جنازة تشييع أصدقائه الشهيد عبود صبيح البالغ من العمر 29 عاماً والشهيد محمد العزيري البالغ من العمر 22 عاماً، حيث ارتقيا خلال مواجهة مع قوات الجيش الإسرائيلية أثناء اقتحامها مدينة نابلس نهاية الشهر الماضي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي إن الناشط الفلسطيني إبراهيم النابلسي استشهد في أعقاب اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة نابلس صباح اليوم، الثلاثاء. واستهداف منزله بقذيفة.

ودارت اشتباكات مسلحة في البلدة القديمة في نابلس، أسفرت عن عشرات الإصابات في صفوف المواطنين وبينها أربع إصابات خطيرة.

وتمكن النابلسي من الفرار من محاولة قوات الجيش اعتقاله، قبل أسبوعين، واستشهد حينها فلسطينيان، وخلال تشييع جثمانيهما بعد عدة ساعات، ظهر النابلسي في الجنازة.

وأصيب 30 مواطنا على الأقل بالرصاص الحي، وأفاد الهلال الأحمر بأن أربع إصابات خطيرة جدا، بعد اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس، وفقا لتقارير محلية.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر تحديث للإصابات في نابلس بأن الإصابات التي وصلت المشافي في نابلس هي 30 إصابة، بينها 4 إصابات خطيرة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر