قال عضو المجلس الرئاسي الليبي السيد عبدالله اللافي إن الدرس المستفاد من تاريخ ليبيا الحديث «أن اللجوء للقوة لحسم التنافس السياسي أمر لا يخدم البلاد، بل يدخلها فيما لا يحمد عقباه».
جاء ذلك في تعليقه على الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس، حيث دعا اللافي إلى «تجاوز كافة الخلافات من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، والدفع بالبلاد نحو البناء والاستقرار، وصولا لانتخابات حرة نزيهة»، حسب تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس الأحد.
صحة الوحدة الوطنية: اشتباكات طرابلس خلفت 191 قتيلا وجريحا
وأكد اللافي مواصلة المجلس الرئاسي نحو الاستقرار والمصالحة الوطنية، الذي قطع فيه خطوات مملوكة، متابعا: «لن نفرط فيما تحقق من مكتسبات على صعيد إنهاء الانقسام السياسي، وتوحيد المؤسسات».