أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، أن الانتخابات «هي فقط التي يمكنها حل أزمة الشرعية التي تؤثر على المؤسسات الليبية»، متعهدة بمواصلة العمل «للحد من الفوضى في ليبيا والعمل على استقرارها».
جاء ذلك في كلمتها أمام مؤتمر «سفراء فرنسا في الخارج»، الذي عقد في العاصمة باريس في الثاني من سبتمبر الجاري، والذي أكدت في بدايته ضرورة اتباع نهج «الدبلوماسية القتالية» في الوقت الراهن، وفق ما جاء في نص الكلمة التي نشرتها الوزارة عبر موقعها على الإنترنت اليوم الأربعاء.
وقال كولونا للسفراء الفرنسيين بشأن ليبيا «سنواصل العمل للحد من الفوضى في ليبيا والعمل على استقرارها. تقييمنا صحيح: الانتخابات فقط هي التي ستمكننا من حل أزمة الشرعية التي تؤثر على المؤسسات الليبية، والتي تسهل فقط تدخل الجهات الفاعلة التي تختلف دوافعها عن دوافعنا. يريد الليبيون إحراز تقدم، لذا يجب أن نساعدهم على القيام بذلك».