الصدر يدعو أنصاره للسير نحو كربلاء… ويضع 10 شروط لـ”محبي الإصلاح”

 

دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أنصاره، اليوم الأحد، بالسير نحو مدينة كربلاء العراقية، بينما وضع 10 ‏شروط لما أسماهم “محبي الإصلاح”.‏

وكتب الصدر في بيان نشره على “تويتر”: على كل محبي الاصلاح ممن ثاروا ضد الظلام والفساد.. السير نحو قبلة الاصلاح (كربلاء) ونحو امام الاصلاح: سيدي ومولاي الحسين بن علي روحي له الفداء، نعم، نحو قائد ورمز العزة والصلاح ونابذ الضيم والفساد، فيا أيها الثوار لا تقصروا في ذلك”.

وحدّد مقتدى الصدر 10 شروط: “أولا: بلا رايات خاصة لفئة أو جهة أو عسكر أو انتماء أو حزب أو حتى طائفة… فالإمام الحسين إمام الإسلام والإنسانية والإصلاح”.

أما ثاني الشروط، فهي “عدم رفع الصور مطلقا، لا الشهداء ولا غيرهم فجميعهم رضوان الله تعالى عليهم فانون في الإمام الحسين سيد شهداء الجنة”.

كما اشترط الصدر على أنصاره : “عدم ارتداء الأكفان أو أي زي يميزهم عن باقي الزوار مطلقاً ولا سيما الزي العسكري.. فالجميع يلبسون ثوب الإخلاص والطهارة فحسب”.

ورابع هذه الشروط هي “هتافكم بذكر الله وطاعته وبذكر الإمام الحسين وأهل البيت سلام الله عليهم فقط وفقط لا غير”.

وتابع: “خامسا: الالتزام بأعلى مستويات الصبر والحكمة والأخلاق.. وكل من يعصي التعليمات من أي جهة كانت فعلى القوات الأمنية التعامل معه بحزم وبلا تهاون.. فهو إمّا مندسّ أو مبغض للشعائر الحسينية”.

سادسا: “كيل التهم للآخرين ووصفهم بالبعثية أو الإرهابية أو المليشياوية أو غيرها من الأوصاف في هذه الزيارة ممنوع بل هو حرام وإرجاف”، وفقا للصدر.

ونوه مقتدى الصدر على أنصاره أن “التعدّي على الزوار الأجانب: (غير العراقيين) وبالأخص: (الإخوة الإيرانيين) باليد أو اللسان أو المنشورات أو بأي طريقة كانت أمرٌ ممقوت وقبيح وممنوع بل محرّم ومخالف لكل الأعراف”.

أما ثامن هذه الشروط التي اعتبرها الصدر “أمر مسلّم” فهو “يمنع بل يحرم حمل السلاح بكافة أصنافه بل كل آلة جارحة.. ومن يخالف ذلك فأمره موكول الى الجهات الأمنية البطلة”.

مقتدى الصدر يعلن اعتزاله العمل السياسي نهائيا

وحث مقتدى الصدر في تاسع شروطه على “التحلّي بأعلى درجات التعاون مع القوات الأمنية في جميع مناطق العراق وبالأخص في كربلاء المقدسة.. والشكر موصول لهم مقدما”.

أما عاشر شروط الصدر فهي “إبعاد تشكيلات الحشد وسرايا السلام عن مسك الأرض أو السيطرات أو القيام بأي عمل أمني هذا العام.. وهذا أمر ضروري قد لا تحمد عقباه إن تمّ ذلك”.

وختم زعيم التيار الصدري بيانه، قائلا: “وكل من يخالف فنحن براء منه ولا ينتمي إلينا لا من قريب ولا من بعيد.. ولا يلومنّ إلا نفسه”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر