قال الناطق باسم القوات البحرية الليبية أيوب قاسم إن المجتمع الدولي يريد دائماً الضغط على ليبيا لتتحمل مسؤولية المهاجرين في حين تغلق الدول الأوروبية موانئها أمام المهاجرين غير الشرعيين، معتبراً أن الهجرة غير الشرعية سواء أوروبياً أو داخلياً غير مقبولة خاصة مع محاولة المنظمات التسويق لهذه الهجرة.
وأكد قاسم خلال تصريح صحفي على أن ليبيا ليست مستعدة لاستقبال أي قارب أو مهاجر غير شرعي لم يتم إنقاذه من قبل حرس السواحل الليبي أو بإيعاز من السلطات الليبية و خفر السواحل، معتقداً أن البلاد تقف أمام مخطط كبير جداً بدأت تضح معالمه من خلال محاولتهم بقدر الإمكان الضغط على ليبيا لتكون خزان لإستيعاب الهجرة غير الشرعية.
وتابع قائلاً :” أنا أعتبر كل من يدخل البحر خاصة ليبيا في هذه الاجواء ينبغي أن يجرم لأنه خطر على حياته فالإنسان الذي يغامر بنفسه ويركب القارب في هذه الأجواء يجب وضعه تحت القانون هذا اذا أرادت بالفعل منظمات حقوق الإنسان مساعدتهم أما أن تقوم بتوزيع المهاجرين في الأجواء العاصفة بقوارب وتحت رحمة مهربي البشر والمنظمات التي تحاول أن تسوق للهجرة”.
ونوّه إلى أن القوات البحرية أنقذت نهاية ديسمبر الماضي أكثر من 200 مهاجر غير شرعي، مشدداً على ضرورة تفعيل القانون المتعلق بالهجرة غير الشرعية 2010 والذي تم تعطيله بعد 17 فبراير بطريقة غير مسؤولة وإلغاء القرار الذي بسببه تم إنشاء جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية و التعامل مع المنظمة الدولية وفق خططها و أجندتها