علق الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العميد أحمد المسماري على قرار النائب العام الصديق الصور، بأن قرار النيابة العامة بشأن اعتقال بعض العناصر يعد “خطوة مهمة وإيجابية على طريق تطهير ليبيا من رعاة الإرهاب والإرهابيين الذين عاثوا في البلاد فسادا، وإجراما”.
وقال في تصريحات إعلامية، إن “قرار النيابة العامة ستكون له دون شك تداعيات على المشهد الليبي العام، لأنه رسالة إلى كل قادة التشكيلات المسلحة وخاصة منها تنظيم الإخوان والقاعدة ، تُؤشر إلى بدء ساعة السقوط التي ستشمل كافة الأدوات الوظيفية التي ساهمت في تدمير ليبيا”.
وأوضح أن عبدالحكيم بلحاج “استولى خلال العام 2011 على أموال طائلة، وكميات كبيرة من الذهب، نقلها إلى مدينة إسطنبول التركية، حيث يقيم حاليا”، لافتا إلى أن الجيش الليبي “لديه الدلائل التي تؤكد هذه المعلومات”.
وذكر بأن الجيش الليبي كان قد أعلن أن كلا من عبدالحكيم بلحاج، و أبو عبيدة، يعدون من الأدوات التي مولت الإرهاب في ليبيا ومارست القتل والاغتيال والنهب والسرقة، تنفيذا لأجندات خارجية تريد الشر لليبيا.بحسب تصريحات المسماري