قال عميد بلدية حي الأندلس بطرابلس محمد الفطيسي، إن البلدية تشهد هدوء نسبيا بعد حالة الانفلات الأمني التي حدثت في اليومين الماضيين، من عمليات سطو ونهب لممتلكات عامة وخاصة.
وأوضح الفطيسي، أن هذه العمليات قام بها أفرادا مجرمين منهم من حي الأندلس ومنهم من ينتسب لقوة العمليات الخاصة الأمنية بقيادة الضابط عماد الطرابلسي التي دخلت إلى المنطقة، إضافة إلى المجرمين الهاربين من سجن عين زارة، مشيرا إلى أن جميعهم وجدوا الظروف المناسبة للانتقام سواء بالنهب أو حتى بالقتل.
وأضاف الفطيسي، أن المنطقة تشهد حاليا عودة الحياة تدريجيا وافتتاح المحلات التجارية، مؤكدا أن شركة الخدمات العامة ستستأنف عملها في البلدية لتنظيف وجمع القمامة المتكدسة في الشوارع.
وأشار عميد بلدية حي الأندلس بطرابلس، إلى الاتفاق الذي جرى مع قوة العمليات الخاصة الأمنية المكلفة من قبل المجلس الرئاسي، على التعاون وإعادة وحدات الفرقة الأمنية الأولى.
يشار إلى أن بلدية حي الأندلس قد شهدت ارتكاب عمليات اعتداء على حوالي 30 سيارة، بالإضافة إلى جريمة قتل وجلها بدافع الانتقام، وفق ما ذكر عميد البلدية محمد الفطيسي.
وعاشت ضواحي جنوب طرابلس منذ يوم 27 أغسطس الماضي، اشتباكات مسلحة استمرت لتسعة أيام، بين اللواء السابع مشاة بترهونة، وعدة كتائب من المدينة، خلفت خسائر بشرية فادحة وأضرارا جسيمة للبنية التحتية.