مباحثات ليبية أممية لتبادل الخبرات الأمنية في بنغازي

قام مدير الإدارة الأمنية بالأمم المتحدة سليم رعد زيارة لمدينة بنغازي، رافقه فيها مدير قطاع الشرطة والأمن بالأمم المتحدة” عياد الحمد والتقيا خلالها مدير أمن بنغازي، العقيد صلاح هويدي لتبادل التجارب والخبرات الأمنية

وافتتح مدير الأمن الجلسة ورحب بالزوار وبين أن الهدف الأول من هذا اللقاء هو تعزيز القدرات في مجال التكنولوجيا الأمنية، حيث أثني على دورهم ومشاركتهم في الوضع الأمني بحسب المكتب الإعلامي لمديرية أمن بنغازي.

وقال هويدي إن المؤسسات الأمنية في مدينة بنغازي حماها الله سبحانه وتعالي مثمنا دور الحكومة ووزارة الداخلية التي لم توقف جهداً عن دعم المؤسسة الأمنية في مدينة بنغازي.

وقام مدير الإدارة الأمنية للأمم المتحدة بتقديم نفسه والوفد المرافق له عقبها أعطى الكلمة لمدير قطاع الشرطة والأمن الذي قال إننا نواجه الإشكاليات ذاتها ومن المفيد جدا التقاء مسؤولين الأمن، فنحن نواجه جميعا عراقيل مماثلة، ونجابهها بالوسائل ذاتها.

وقال مدير الأمن: يجب أن يكون الدعم المطلوب استخدام العلم الحديث في جميع نواحي الأمنية، وطرق استخدام التقنيات الحديثة، بمفهوم أوسع وتوظيف وتطوير العلم في جميع المجالات الأمنية، أي أن التكنولوجيا تعتبر الوسيلة والغاية والأداة في نفس الوقت ومن حق الدولة الليبية مثل اَي دولة في العالم وهذا دور الأمم المتحدة في بعض البنود التي تتحفظ عليهن في جانب الدعم الأمني في ليبيا.

وأضاف مدير قطاع الشرطة والأمن بالأمم المتحدة: أن يكون الدعم تقديم ارشادات وتوجيهات وكيفية إعداد مراكز أمنية نموذجية وامكانية إضافة بعض الوحدات التي تهم الشارع والمواطن في ليبيا ويكون هذا الدعم ليس دعم مباشر بالمعدات البرنامج مبني على دعم معنوي وعقلية فكرية وانفتاح أكثر في الأجهزة الأمنية بالتعامل مع الجمهور والمواطنين.

وأضاف مدير الأمن ان الأمم المتحدة ان ارادت دعم الملف الأمني فهي مرحب بها و العمل معها ،ولكن اذا قدمت الدعم أم لم تقدم ،أو هذه المشاريع المعنوية نجحت أو لم تنجح ، فإن العمل الأمني سائر، وان العمل الأمني في بنغازي بدأ من نقطة الصفر ولن يتوقف في حالة قدمت الأمم المتحدة الدعم أو لم تقدم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر