أكد وزير الخارجية المصري السيد سامح شكري، وجود القاهرة في كل الأطر المختصة بالشأن الليبي
وأوضح شكري في تصريحات عبر فضائية MBC مصر، أن تواجد مصر فيما يتعلق بالشأن الليبي، تواجد وصفه “بالحاسم” ومنذ البداية، ويأتي في إطار التعاون مع “الأشقاء”، للوصول إلى الاتفاق السياسي.
وأضاف شكري أن هناك محددات وضعت في الاتفاق الذي اعتمده مجلس الأمن بخصوص الأوضاع في ليبيا يجب مراعتها وعدم الخروج عليها، محذرًا من أن هذا الخروج سيؤدي إلى فقدان كل من هو متصل بهذا الاتفاق لشرعيته.
وتابع: “الأمر ليس مطلقًا لأي طرف لكي يتصرف وفق ما يستطيع أن يأخذه من إجراءات، ولا بد أن تكون هذه الإجراءات وفقًا للأطر الشرعية والقانونية، نحن نعيش في نظام دولي له قواعد وآليات يجب احترامها، وليس هناك إرادة مطلقة وحرية اتخاذ قرار لأي طرف”.
ولفت شكري إلى أن بلاده تعمل على مساعدة الليبيين في الوصل إلى حل سياسي، بالتنسيق مع المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، مؤكدا أن التدخل المصري في الشأن الليبي يهدف إلى الحفاظ على مستقبل ليبيا وشعبها و مقدراتهم والقضاء على الإرهاب الذي اتنقص من سيادتها وعدم تدخل أطراف خارجية في شأنها لدعم طرف على حساب المصلحة القومية لها.