أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم السبت، أن عدم الاستقرار في ليبيا ينعكس على مصر، مضيفا أن القاهرة تسعى إلى حل هذه الأزمة في البلاد الجار عبر الحوار.
وأشار شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الإسبانية بالقاهرة، أن “هناك دول نقلت مرتزقة وإرهابيين إلى ليبيا لأسباب توسعية”، وشدد على أن “الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا عزز عدم الاستقرار”.
وأضاف شكري أن مصر تنسق مع إسبانيا من أجل إعادة الاستقرار إلى منطقة شرق المتوسط التي شهدت زيادة في التوتر، خلال الآونة الأخيرة
شكري : مصر موقفها ثابت من ضرورة دعم الاستقرار في ليبيا
وأكد شكري، أن القاهرة ومدريد أكدتا رغبتهما في تعزيز التعاون وتوسيع رقعة التنسيق من أجل خدمة المصالح المشتركة وتحقيق الاستقرار.
وأضاف شكري أن المباحثات شملت القضية الفلسطينية وأهمية التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الصهيوني على أساس حل الدولتين والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني من خلال مفاوضات مباشرة.
من ناحيتها، أشادت الوزيرة الإسبانية، أرانتشا غونزاليس، بمتانة العلاقات بين مصر وإسبانيا، مؤكدة تطلعها لأن تتعزز إلى نطاق أوسع.