المختار العربي – وكالات

أعربت دولة قطر عن رفضها للدعوة التي وجهها قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر للشعب الليبي بمنحه تفويضاً شعبياً لقيادة ليبيا في المرحلة القادمة وتجاوز المؤسسات التي نتجت عن الاتفاق السياسي المعروف باتفاق ٰالصخيرات على حد تعبيرها 

وقال بيان للمكتب الاعلامي التابع لوزارة الخارجية القطرية اليوم الاربعاء أن “دولة قطر تعبر عن رفضها إعلان اللواء المتقاعد خليفة حفتر حصوله على “تفويض شعبي” يسمح له بقيادة ليبيا وتعتبر  ذلك تأكيدا جديدا على إمعانه في الانقلاب على الشرعية الدولية والتوافق الوطني الليبي واستهتارا واضحا بالمجتمع الدولي الذي وقف طويلا دون أن يحرك ساكنًا تجاه الجرائم المرتكبة في حق الشعب الليبي الشقيق لا سيما منذ البدء بالاعتداء  على طرابلس العام الماضي” . وأكد البيان  أن هذا “الاستخفاف بحرمة الدم الليبي يأتي في الوقت الذي تتحد فيه جهود العالم لوقف نزيف الدماء ومحاربة وباء كورونا-كوفيد 19 ” في ظل ما اعتبره البيان “استمراراً في عسكرة المشهد والانقضاض على المدنيين وعلى المسار السياسي” حسب نص البيان

وطالب البيان المجتمع الدولي والفاعلين في المشهد الليبي بـ “تحمل مسؤولياتهم التاريخية” لوقف ما وصفه البيان الجرائم التي تقترف بحق المدنيين الأبرياء على أيدي قوات حفتر، حسب وصفه 

وواجهت الدعوة بالحصول على تفويض شعبي من قبل حفتر ردود فعل غير مرحبة من قبل الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية بالاضافة الى بعثة الدعم في ليبيا برئاسة القائمة باعمال البعثة  السيدة ستيفاني وليامز

وكان اللواء احمد المسماري قد أعلن في وقت متأخر من مساء اليوم الأربعاء، القبول بما وصفه “هدنة انسانية” بمناسبة شهر رمضان المبارك، ووقف العمليات في جميع محاور طرابلس