بعد غياب استمر 9 أشهر.. عادت جماهير الأرسنال إلى مدرجات ملعب فريقها، لكن تحت أنظار ألفي متفرج، وبعد 9 دقائق فقط من المباراة تمكن الفريق من هز شباك منافسه في الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وافتتح الفرنسي ألكسندر لاكازيت التسجيل في المباراة التي تمنكن فيها أرسنال من تحقيق الفوز 4-1 على رابيد فيينا. وزادت السعادة بفضل هدفين آخرين من بابلو ماري وإيدي نكيتياهو رغم تقليص كويا كيتاجاوا الفارق لرابيد فيينا بعد الاستراحة لم يكن هناك ما يزعج الجماهير.
أرسنال وتشيلسي يلتقيان في نهائي إنجليزي للدوري الأوروبي
واختتم إميل سميث رو أهداف أرسنال ليريح الجماهير بالفوز السهل والذي حافظ لأرسنال على سجله المثالي في البطولة هذا الموسم. ووصف لاكازيت الفوز “بالمذهل”، بينما قال زميله أينزلي ميتلاند-نايلز، انتظرنا هذا الفوز وعودة الجماهير طويلا. يذكر أن نشاط كرة القدم في إنجلترا، عاد بعد 3 أشهر من التوقف في يونيو لكن بدون جماهير، مع الوضع في الاعتبار أن العاصمة الإنجليزية في النطاق الثاني لمناطق انتشار العدوى في القيود، التي تلت العزل العام كان أرسنال أول فريق في الدوري الممتاز يحظى بفرصة استقبال عدد محدود من الجماهير. ومن جانبهم قال أعرب مشجعون عن فرحتهم البالغة إزاء العودة المحدودة للجماهير إلى المدرجات ومع تطبيق التباعد الاجتماعي في خطوط واضحة ووضع الكمامات كان الشعور السائد هو العودة إلى المعتاد. ووجه لاعبو أرسنال التحية للجماهير قبل انطلاق المباراة وعندما افتتح لاكازيت التسجيل اجتمع الفريق حوله لتوجيه التحية مرة أخرى. ولم يرحل أي مشجع مبكرا وعندما انتهت المباراة أظهر لاعبو أرسنال امتنانهم للجماهير مع شعور بعودة الأمور لطبيعتها بشكل ما. ومن المقرر أن يحل أرسنال ضيفا على غريمه توتنهام في الدوري، الأحد، حيث ستعود الجماهير في الدوري لأول مرة.