يعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم وغداً، جلستين علنيتين علنية تتناولان مستجدات الأحداث في ليبيا.
وتشهد جلسة مجلس الأمن العلنية اليوم، الاستماع إلى إحاطة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية واستعراض تقريره، كما ستكون هناك جلسة أخرى للاستماع إلى إحاطة المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، غداً الأربعاء، وفق ما ذكره مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الطاهر السني.
جلستان لمجلس الأمن في نوفمبر حول ليبيا
وستّتطرق الإحاطتان إلى أبرز الملفات في ليبيا، بدءًا من الملف العسكري حيث ما تزال لجنة “5+5” تبذل جهداً لتنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها في جنيف، ووصولاَ إلى الملف السياسي حيث أغلقت المفوضية باب الترشح للانتخابات الرئاسية، وكذلك الملف الإنساني، حيث الهجرة غير القانونية التي تعتبر نتيجة لانخفاض معدلات الأمن وهشاشة الدولة وانتشار السلاح.
ومن المرتقب أن يخرج أعضاء مجلس الأمن بموقف يؤكد على حتمية إجراء العملية الانتخابية في جدولها الزمني في 24 ديسمبر ، وسيكون هذا الموقف بمثابة رسالة للشخصيات التي تُوصف بالمُعرقلة كافة، والتي بحسب ما رشح عن مؤتمر باريس؛ فإنها ستُواجَه بعقوبات شديدة إذا استمرت في نهجها المناهض للانتخابات .