طرابلس الليبية تشهد انتشار للكتائب المسلحة

 

أكد مصدر من طرابلس في تصريح خاص لـ ” المختار العربي” انتشار الكتائب المسلحة في العاصمة ووجود تحركات عسكرية.
يشار إلى أن رئيس الحكومة الليبية المكلف السيد فتحي باشاغا، وصل إلى طرابلس أكد أن الحكومة الجديدة في البلاد ستكون للجميع، و”ستعمل على نشر السلام والمحبة”.
وأضاف باشأغا الذي اختاره مجلس النواب في طبرق لتولي منصب، رئيس الحكومة الخميس، أن الحكومة ستعمل على إجراء الانتخابات المنتظرة، وتثبيت المصالحة الوطنية، مشددا على عدم وجود مكان للكراهية والحقد والانتقام والظلم في ليبيا الجديدة.
وتعهد باشأغا بإقامة علاقات مع كل دول العالم على أساس الاحترام المتبادل والعمل المشترك والتنسيق الدائم.
وأعرب عن تطلعه للتعاون الإيجابي مع بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، مؤكدا أنه سيتعاون مع مجلسي النواب والدولة، حيث “لا يمكن لحكومة أن تنجح من دون التعاون مع السلطة التشريعية”.

مجلس النواب الليبي يختار بالإجماع باشاغا رئيسا للحكومة

لكن تكليف باشأغا يصطدم من جهة أخرى، بتمسك عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية بمنصبه لحين إجراء انتخابات، مما ينذر بمواجهة سياسية قد تتطور إلى عسكرية.
وسارع الدبيبة لرفض تكليف باشأغا، متهما مجلس النواب بالتزوير وبمحاولة أخرى للدخول إلى طرابلس بالقوة.
ولقي قرار البرلمان ترحيبا داخليا، إذ بادر الجيش الوطني الليبي إلى إعلان تأييده ودعمه لباشاغا، كما أعلن عمداء بلديات المنطقة الغربية والجبل وباطن الجبل الغربي دعمهم خطة مجلس النواب لتغيير الحكومة.
لكن الأمم المتحدة أعلنت أنها لا تزال تعتبر الدبيبة رئيسا لحكومة ليبيا، وقال المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك إن موقف الأمم المتحدة “لم يتغير تجاه الدبيبة”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر