هنأ، رئيس حكومة الاستقرار الليبية، السيد فتحي باشاغا، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعادة انتخابه رئيسا لفرنسا لولاية ثانية. وأعرب عن أمانيه بالتوفيق له.
وكتب باشاغا على تويتر: “أتقدم بأحر التهاني بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية لولاية رئاسية ثانية، تمنياتي لك بالتوفيق”.
وفاز ماكرون، الأحد، بالانتخابات الرئاسية الفرنسية وهزم منافسته مارين لوبان، ليصبح بذلك أول رئيس فرنسي يحظى بولاية ثانية منذ 20 عاما.
وأعيد انتخاب ماكرون (44 عاما) بعد حصوله على 58 في المئة من الأصوات، مقابل 42 في المئة للمرشحة لوبان (53 عاما)، بحسب النتائج الأولية.
وأظهرت استطلاعات الرأي في الأيام القليلة الماضية تقدم ماكرون على منافسته بفارق لا بأس به. وقال محللون إن لوبان ما زالت غير مستساغة بالنسبة لكثير من الناخبين على الرغم من جهودها لتحسين صورتها والتخفيف. من حدة بعض سياسات حزب التجمع الوطني الذي تتزعمه.
زعماء عرب يهنئون ماكرون بإعادة انتخابه رئيسا لفرنسا
وتأتي إعادة انتخاب ماكرون بعد ولاية أولى امتدت على خمس سنوات وشهدت أزمات من تظاهرات. مناهضة للسلطة لحركة “السترات الصفر” وصولًا إلى وباء كوفيد-19. وتمثل إعادة انتخابه بالنسبة إلى البلاد الاستمرارية في توجّهاته الكبرى الاقتصادية والأوروبية والدولية، وفق محللين سياسيين.
ويعتبر فوز ماكرون تاريخيًا، إذ إنه أصبح هو أول رئيس منتهية ولايته يعاد انتخابه في ظل بلد منقسم بدون أن يكون رئيس حكومته من حزب مختلف، منذ بدء اختيار رئيس الدولة بالاقتراع العام المباشر في 1962.
ويواجه في ولايته الثانية اعتبارًا من اليوم الإثنين انقسامات سياسية كتلك التي كانت موجود عندما انتخب للمرة الأولى عام 2017.
وفي أول خطاب ألقاه بعد انتصاره في باريس من أمام برج إيفل، وعد الرئيس الفرنسي بـ”تجديد أسلوبه” لقيادة فرنسا. وأكد أنه سيكون “رئيسًا للجميع”.
وقال ماكرون إن “هذه المرحلة الجديدة لن تكون تتمة لخمس سنوات انتهت. إنما اختراعا جماعيا لأسلوب على أسس جديدة لخمس سنوات أفضل في خدمة بلدنا وشبابنا”. ودعاإلى التحلي بـ”حسن النية والاحترام” في بلد “يغرق في الكثير من الشكوك والانقسامات”.