شارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية في مؤتمر المجتمع المدني نحو الانتخابات، وألقى كلمة جاء فيها : يسعدني أن ألتقي بكم في حدث يهمنا جميعاً؛ كونه يتعلق بمستقبل ليبيا واستقرارها السياسي والتنموي، وحول موضوع يُشكل الحلم والغاية الأهم لأبناء ليبيا في هذه الفترة، وهو إجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية، والمُضي نحو ترتيب سياسي يرتضيه الشعب الليبي.
وقال الدبيبة كما أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمن أسهم في تنظيم هذه الفاعلية المهمة في ضيافة المفوضية العليا للإنتخابات.
وتابع: لقد أثبتت المحاكاة الإنتخابية التي أجرتها الحكومة بأن كوادر وزارة الداخلية قادرة تماماً على تأمين العملية الانتخابية في كل أرجاء ليبيا، وفقاً للخطة الأمنية الموضوعة، والتي ترتبط ارتباطاً مباشراً بين الغرف الفرعية لتأمين الانتخابات ومنسقي التأمين بالمفوضية، على مستوى 25 مكتباً انتخابياً في ليبيا.
من جانبه قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات السيد/ عماد السايح، “إن ما أعاق العملية الانتخابية في 24 ديسمبر الماضي هو قانون الانتخابات الذي وصفه بالمعيب”، مستطردا “وأنّ ما يعطلها الآن هو نفسه قانون الانتخابات، وهو ما يتحمل مسؤوليته بشكل مباشر مجلس النواب، وبدل أن يواجه المشكلة، إلا أنه لايزال يُزوّر الحقيقة ويرمي بالتهم هنا وهناك، وكأن الشعب الليبي قاصر غير قادر على التمييز”.
وأكمل: “لقد أعلنتها في السابق وأجددها مرة أخرى، إنني مستعد للتواصل مع الجميع دون استثناء، وأن أتجاوز كل خلافاتنا، وإنني مستجيب لأي مبادرة تعزز الثقة في تأمين الانتخابات، فليكن حوارنا السياسي وتوافقنا منصبٌّ فقط على تعزيز الثقة في تأمين العملية الانتخابية، فلا طريق أمامنا إلاّ الانتخابات”.