أعلنت الخارجية الفرنسية، أن العمليات العسكرية التي قام بها الجيش مؤخرا سمحت بالقضاء على أهداف إرهابية مهمة، وقد تسمح أيضا وبشكل دائم بإعاقة نشاط مهربي البشر الذين ينشطون في هذه المنطقة بين الساحل والمتوسط.
وذكرت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية آنييس فان دور مول، في بيان رسمي اليوم الثلاثاء، أن “النفط هو ثروة وطنية يجب أن يستفيد منها جميع الليبيين كما يجب أن تبقى مدارة بشكل حصري من قبل الشركة الوطنية للنفط ومركزها طرابلس”، لافتة إلى أن العمليات شملت حقولا نفطية.
وتابعت فان دور مول قائلة “فرنسا متمسكة بوحدة وسيادة واستقلال ليبيا وهي تدعم جميع القوى الليبية التي تحارب الإرهاب”.
وأكدت فان دور مول على ضرورة “توحيد المؤسسات السياسية والاقتصادية والأمنية تحت سلطة الحكومة المدنية التي تستمد شرعيتها من الانتخابات”، مؤكدة أن هذا هو هدف الشعب الليبي وهذا هو ما يقوم به المبعوث الأممي غسان سلامة الذي يحظى بكامل دعمنا”.
يذكر أن الجنوب الليبي يعيش منذ فترة طويلة ظروفا أمنية صعبة تتمثل في الانفلات الأمني، حيث كثرت حالات خطف المسافرين والاعتداء عليهم.
وأعلن الجيش في 15 يناير الماضي، انطلاق عملية عسكرية لتطهير مناطق الجنوب الغربي للبلاد من إرهابيي تنظيمي “داعش” و”القاعدة”، إلى جانب عصابات إجرامية.